طوارئ أمنية عبر الحدود الصحراوية
فر المئات من الأفارقة المقيمين بليبيا بطريقة غير شرعية الى التراب الجزائري عبر الشريط الحدودي لولاية اليزي مع الجماهيرية، أغلبهم كانوا مقيمين بغدامس كعمال لدى مؤسسة تونسية مكلفة بإنجاز حي سكني وآخرون عمال يوميين في قطاعات مختلفة لدى الخواص بحسب تصريحاتهم لمصالح الدرك في أعقاب توقيفهم بتهمة الهجرة غير الشرعية.
* وأفاد قائد المجموعية الإقليمية للدرك الوطني ان مصالحه تمكنت من توقيف 777 مهاجر في ظرف أسبوعين دخلوا التراب الجزائري دون المرور على البوابتين الحدوديتين في الدبداب وتنلكوم بجانت، وأوضح المصدر ان 645 موقوف أحيلوا على العدالة لاتخاذ اجراءات ترحيلهم الى بلدانهم عبر تمنراست، فيما يوجد 132مهاجر رهن التحقيق على مستوى فرقة الدرك الوطني يقيمون في ظروف مناسبة مع ضمان الإطعام والإيواء من بينهم امرأة حامل تحمل الجنسية الغانية رفقة زوجها النيجيري خصصت لهما إقامة على انفراد، وقد حاولنا التحدث اليهما، لكن الزوجة رفضت.
* أما اغلب الموقوفين فيحملون جنسيات مختلف الدول الإفريقية اغلبهم من مالي، النيجر، غانا، السينيغال، تم توقيفهم من طرف دوريات الدرك وحرس الحدود وعناصر الجيش الساهرين على تأمين الشريط الحدودي، حيث تتولى فرقة الدرك بالدبداب المدعمة بمحققين تعريفهم وأخذ بصماتهم وسماعهم في محاضر قبل إحالتهم في دفعات على العدالة.
* الى ذلك، يتواصل تدفق الرعايا الأجانب على بوابة الدبداب بشكل متقطع، حيث يتم استقبالهم في جناح مخصص للمقيمين في ثانوية روابح عبد الرحمان، ومنه تتم مرافقتهم من طرف الدرك إلى عين امناس لترحيلهم جوا إلى بلدانهم، وفي هذا الصدد أكد مصدر مسؤول للشروق أن عدد الرعايا الذين تم اجلاؤهم إلى عين امناس
* بلغ 1700رعية منذ 24 فيفيري المنصرم.
*
مصالح الدرك الوطني تعتمد اجراءات استثنائية
*
اتخذت مصالح الدرك الوطني عبر إقليم ولاية إيليزي جملة من الإجراءات الأمنية الاستثنائية تزامنا مع حالة الاستنفار التي تشهدها حدود الولاية بكل من بوابتي الدبداب وتينلكوم، بسبب التدفق الكبير للفارين من ليبيا جراء اشتداد المعارك بين الثوار ونظام العقيد معمر القذافي.
جريدة الشروق الجزائرية
تواصل تدفق الأجانب على بوابة الدبداب هربا من جحيم القذافي
في الثلاثاء، 8 مارس 2011
0 التعليقات:
إرسال تعليق