طرد أمس الاثنين أعوان أمن مستشفى مصطفى باشا الجامعي، زعيم الارسيدي سعيد سعدي، بعد محاولة فاشلة منه لإثارة فوضى بالمستشفى.
* وأكد شهود عيان للشروق أون لاين أن سعدي اقتحم مصلحة الاستعجالات بمستشفى مصطفى باشا على الساعة الثالثة زوالا من نهار الاثنين، أين راح يحرض المرضى على ضرورة الاحتجاج على أوضاع المستشفى ويطالبهم بانتفاضة جماعية .
* غير أن المعني ، لم يجن من تدخله الذي بات يثير الغضب والاستفزاز -حسب مصادرنا- سوى السخط والرفض من قبل المشرفين على امن المستشفى، ممن طالبوه في البداية بضرورة الرحيل، ليتحول مطلبهم السلمي مع إصرار سعدي على البقاء ، إلى طرد جبري من المستشفى.
* وتزامن اقتحام رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، مع اعتصام موظفي الشبه الطبي بمصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي، ممن طالبوا الاثنين بضرورة تحسين ظروف عملهم.ورفع رواتبهم، وكذا تقليص ساعات الدوام الليلي، كما طالبوا أيضا بفتح المصلحة الجديدة للاستعجالات التي يفترض أنها جاهزة وعملية.
* وشملت مطالبهم بالمقابل، تخصيص غرف لتغيير الملابس، من منطلق انهم يتقاسمون مع عمال التنظيف نفس الغرف الى جانب مشكلة تشابه مآزر موظفي المصلحة ، مما يوقع المرضى في لبس وحيرة في معرفة الطبيب من الممرض من عامل التنظيف .
*
0 التعليقات:
إرسال تعليق