بحضور الوزير بن حمادي ومسؤولين من النيجر ونيجيريا
أوضح وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، السيد موسى بن حمادي، أن مشروع إنجاز الربط بالألياف البصرية بين الجزائر ومدينة زندر بالنيجر وصولا إلى عاصمة نيجيريا أبوجا سيسمح لهذه البلدان الثلاثة من فتح أبواب الاتصال مع القارة الأوروبية.
وأشار موسى بن حمادي على هامش التوقيع على إعلان الجزائر المتعلق بمشروع ربط الألياف البصرية من الجزائر إلى أبوجا يمكن توسيعه لبلدان إفريقية أخرى لمنحها بوابة للاتصال بشبكة الاتصالات في القارة الأوروبية.
وقد تم مساء أول أمس التوقيع على ما أصبح يعرف بإعلان الجزائر المتعلق بمشروع إنجاز ربط بالألياف البصرية على محور الجزائر ـ زندر ـ أبوجا من طرف كل من وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيد موسى بن حمادي والوزيرة النيجرية للاتصال والتكنولوجيات الجديدة للإعلام والثقافة السيدة تاكوباكوي أميناتا بوريمة والأمين العام لوزارة الإعلام والاتصالات لنيجيريا السيد بشار محمد سامبو.
وقد أوضحت السيدة أميناتا بوريمة في هذا الصدد أن هذا المشروع له أهداف متعددة تتمثل سيما في توفير خدمات في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال للسكان المحليين وفك العزلة عن بعض البلدان على غرار النيجر. ومن جهته أكد السيد محمد سامبو أن هذا المشروع من شأنه الحد من التكاليف للاستفادة من تكنولوجيات الإعلام والاتصال في بلده.
وقد تضمن هذا الإعلان، حسب ما أكدته وزارة البريد، دعوة للجنة التقنية لمشروع الربط بالألياف البصرية بين البلدان الثلاثة إلى إطلاق دراسات جدوى من خلال إدراج دراسة الأثر على المحيط طبقا للاستحقاقات التي حددتها الدورة الـ9 للجنة متابعة وتطبيق المشروع التي عقدت من 20 إلى 22 جوان بالجزائر العاصمة.
كما شدد الإعلان على ضرورة استكمال دفتر الأعباء الإدارية قبل نهاية سنة 2010 وتنصيب لجنة التسيير خلال الدورة المقبلة للجنة المتابعة المقرر عقدها قبل نهاية شهر أكتوبر 2010 بعاصمة النيجر نيامي، وبحث إمكانيات رفع التكاليف من خلال دمج مشروع الألياف البصرية في مشروع الطريق العابر للصحراء.
ويدخل مشروع ربط هذه البلدان الثلاثة بالألياف البصرية في إطار الشراكة من أجل التنمية في إفريقيا ''نيباد''. وتبلغ كلفة المشروع الذي يمتد على طول 4500 كلم يقع 2700 كلم منه في الجزائر بـ80 مليون دولار تقدر حصة الجزائر فيها إلى 45 مليون دولار وسيتم إنجازه في 18 شهرا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق