بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ...
بداية ..
لعل بعضكم قرأ في الضفة الأخرى / كووورة مصرية هي الضفة الأخرى / بعض المواضيع التي كتبت ردا على الصفعة الأولى ... لقد حاول بعضهم التهكم مدعين بأن الموضوع الذي كتبته مليء بالأخطاء...
أقول لهؤلاء ... لا داعي لمثل ما قلتم ... لا تدفعكم الحمية إلى الخوض فيما لا ينبغي الخوض فيه.. اطمئنوا ... لم أغير شيئا مما ورد في النص ...لأنه خال من الأخطاء ...وإنما توهمتم وجودها .. لتسرعكم.. واندفاعكم ...
- منكم من أشار إلى قولي مُلَمِّحًا "هذوك الناس" بأني أخطأت وبأن الأصح هؤلاء الناس ... فأقول: ربما خفي عليكم أن "هذوك" هي من العامية في بلدنا الجزائر .. وقد ذكرتها عمدا ...
- ومنكم من ذكر أن قولي شيمتهم النفاق ..فيه خطأ والأصح شيمهم النفاق ... كأنه لم يلاحظ أن النفاق هنا شيمة واحدة موزعة عليهم جميعا فأصبحوا مشتركين فيها...فلا يصح جمعها ..
- ربما تركت الجانب الشكلي الثاني فلم أتطرق إليه .. وهو المتعلق بـ "أسلوب" هذا "الصغير" في الكتابة... وطرائقه في التصوير وبناء العبارات ... وإن حصل وأشرت لاحقا إليها فسيكون ذلك عرضا أثناء مناقشتي لمضامين مواضيعه وهي التي أراها مهمة في هذا المقام ...
لا علينا ..
ما أود قوله : أشهد الله ثم أشهدكم أني.. أستثني من الكلام الذي سأوجهه بإذن الله في الصفعة الثانية كل شريف من الضفة الأخرى ... لم أنس يوما أنها بلد "عبد الحميد كشك" ... و"الشعراوي" ... وحسن البنا.. وبالمقابل كلامي موجه إلى كل من تجرأ على الجزائر بلدا وشعبا وشهداء ...
في الرد على موضوع "إنها مصر وكفى"
وهذا عنوانه http://www.egkoora.com/vb/showthread.php?t=2766
ماجد"الصغير" ... إليك الصفعة الثانية ...
تركت فريقك "الأخضر" يحتضر ورحت تمني النفس بليلة يتأكد فيها عبور من تدعي حبهـم إلى ( جوهنسبوغ لا أكثر ...) وتماديت في إظهار هذا الحب المزعوم فقلت و "قولك الباطل" ( إن مصر لا يمكن أن تقارن بالجزائر إطلاقا") ... بل وتجرأت واستخففت بالجزائر وبرجالها ...أنكر إن استطعت قولك بـ ( أن مصر يجب أن تكون سفيرا" للعرب في المونديال .. متى ما إستطاعت أن تبقي الجزائر مجرد محطة عبور ...)
ولُـذْتَ بمن سميتهم فراعنة ... وسمَّوا أنفسهم فراعنة ... وتغنيت ...وتغنوا بهذا الاسم ... وأنتم لا تعلمون أن عبارة مزلزلة باتت تتداول على لسان كل جزائري .. بل وأصبحت تُلَقـَّنُ حتى للرُّضَّع ... في الجزائر كان الكل يردد... " لكل فرعون موسى"
والقوم ممن مدحت في غمرة نشوتهم أطلقوا العنان لأنلسنتهم فنعتونا بأبشع النعوت .. ناسين أو متناسين أنهم سيقابلون جزائريا مولودا لأحد أبوين... أب مجاهد صدق ما عاهد الله عليه ...أو أب شهيد نحسبه إن شاء الله في جنة الخلد ...
نسي هؤلاء أن الله قد منح الجزائريَّ أُمَّيْنِ ...لا أُمًّا واحدةً ...
فـ "أم موسى" بأَوْراسِ تُنَازِعُهَا * فَخْرًا ومَجْدًا وذكرا "أمُّ دِرمانِ"
وفرحت "يا صغير" فيمن فرح منهم ..وآزرتهم في كيدهم .. وكنت من الضاحكين في موقعة" المقهورة".. وأنت لا تعلم أن من عاش بأرضهم وعرفهم وخبِرهم جيدا قال:
وكـم ذا بمصرَ من المضحكاتِ * ولكنـَّه ضحـكٌ كالبُكـَــا
وانتظرت نثر الورود في ضفتهم .. يوم انكسار الجزائر ...فوعدتهم وعد الغافل وقلت وقولك "النفاق" (سأنتظر ذلك المساء على أمل أن أعود هنا لأنثر وردا" من الكلمات ... )
وشاء الله .. وفرحت الجزائر .. فآلمتك فرحتها ...
وواعدتهم بالعودة فكان وعدك مكذوبا... ولو كنت مخلصا لواسيتهم وهم في حضيض النكبة ... حينذاك انكشف أمرك ... أنت حاقد لا تفرحك أفراحهم بقدر ما تفرحك أحزاننا ... وبدل الورود التي حلمت بنثرها "ليلة الزفاف" أحسبك ذرفت دموعا ...
ودخلت جحرك فلم تظهر إلا حين علمت بأن الجزائر قفلت عائدة من موكب الكبار ... هل تظنها لحظة انكسار أخرى تمني النفس بالتشفي في من أبكتك يا صغير ...؟؟؟؟؟؟؟
لا والله ...هيهات ...إنها الجزائر ... آن لك أن تستفيق ... ولو احتاج الأمر إلى صفعك أكثر من مرة ...
(حتى لا يمل القارىء أقطع ردي إلى حين ... ) ( يتبع بعون الله ) .../...
( موعدنا الرد على الموضوع المثبت الآن في الضفة الأخرى ... )
بقلم: cyclone-dric - كووورة جزائرية -
3 التعليقات:
بارك الله فيك
ماجد المالكي طفل صغير
هذه صفعة قوية لذلك الشخص الذي يدعي أنه يجيد الكتابة
صفعـــــــــــة قوية للحثالة ماجد المالكي
إرسال تعليق