هددت مجموعة من سكان بلدة امحاميد الغزلان، الواقعة على الحدود المغربية الجزائرية، بالنزوح إلى الجزائر إذا لم تطلق سلطات الرباط سراح المعتقل السياسي العباس السباعي ووقف الحصار الأمني المضروب على البلدة.
حمّل سكان المدينة ولجنة الدفاع عن المعتقل السياسي العباس السباعي المسؤولية كاملة للسلطات المغربية لتبعات الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه منذ 11 جوان الماضي، تاريخ اعتقاله، معبّرين في بيان لهم موجه إلى الرأي العام المغربي والدولي، حسب ما نشرته مواقع إعلامية مغربية، عن امتعاضهم الشديد لاستمرار المندوبية العامة لإدارة السجون في التماطل وإدارة الظهر لمطالب المعتقل الذي يقبع في سجن ورزازات. وطلبت في نفس الوقت من كل القوى الحية المغربية والدولية التدخل العاجل لحث السلطات المغربية على الالتزام بالقوانين الدولية، كما شددت على ضرورة أن يطلق سراحه وكافة المعتقلين السياسيين فوريا ودون شروط.
لائحة المطالب التي رفعها السكان في امحاميد الغزلان في بيانهم، اختتمتها بتحذير السلطات المغربية بعزمها على النزوح إلى الجزائر في حالة عدم الاستجابة لمطالبها بإطلاق سراح الدكتور السباعي والتعامل مع جميع مطالبها. ويشار إلى أنه إلى حد الآن لازال قطاع واسع من سكان البلدة يرفعون خياما أمام مقر قيادة المنطقة يخوضون فيها اعتصامهم وينظمون، انطلاقا منها، مسيرات لدعم المعتقل السياسي السباعي الذي اعتقل في 11 جوان الماضي بالدار البيضاء، تحت ذريعة وجود مذكرة بحث في حقه منذ 2006، لاستكمال عقوبة السجن التي أصدرتها محكمة الاستئناف بورزازات وأيدها المجلس الأعلى للقضاء.
بسبب عدم الاستجابة لمطلب إطلاق سراح معتقل سياسي : سكان امحاميد الغزلان المغربية يهددون بالنزوح إلى الجزائر
في الاثنين، 12 جويلية 2010
0 التعليقات:
إرسال تعليق